(4.5 تقييم | 1062 الأصوات )
thumb

المطاعم الصغيرة في فيتنام “تتحول جذريًا” بفضل الفيديوهات والصور بالذكاء الاصطناعي

Meta description: آلاف المطاعم الصغيرة في فيتنام ضاعفت إيراداتها مرتين إلى ثلاث مرات خلال أسابيع قليلة، بفضل استخدام أدوات إنشاء فيديوهات الطعام بالذكاء الاصطناعي والقوائم الافتراضية من منصات محلية.

1. “الطعام لذيذ، لكن لا يوجد زبائن – لماذا؟”

هانغ (35 عامًا)، صاحبة مطعم “بون داو” في هانوي، كانت في مأزق:

“الزبائن يقولون إن الطعام لذيذ، لكننا لا نستقبل سوى 20–30 زبونًا يوميًا. المطعم المقابل طعامه عادي لكنه مزدحم دائمًا.”

الفرق الكبير كان في أسلوب التسويق:

“هم ينشرون فيديوهات طعام يوميًا — بإضاءة جميلة، تأثيرات وصوت جذّاب. أما أنا فكنت ألتقط صورًا بهاتفي وأرفع منشورًا كل 3–4 أيام.”

المشكلة أن المطاعم الصغيرة لا تملك ميزانية لتوظيف فريق تصوير محترف، إذ تصل التكلفة إلى 15–20 مليون دونغ شهريًا — رقم غير ممكن لهم.

2. عندما يجعل الذكاء الاصطناعي المطاعم الصغيرة “تبدو كعلامات تجارية كبيرة”

كل شيء تغيّر عندما جربت هانغ أداة إنشاء فيديوهات طعام بالذكاء الاصطناعي:

“رفعت صورة طبق البون داو، وكتبت الوصف: ‘بون داو هانوي – توفو مقلي مقرمش، وصلصة سمك حلوة حامضة...’. بعد 3 دقائق حصلت على فيديو جاهز. الزبائن قالوا: ‘مطعمك يبدو كأنه سلسلة كبيرة!’”

النتائج بعد شهر واحد:

• نشر 15 فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي

• أكثر فيديو انتشارًا حصد 280 ألف مشاهدة

• عدد الزبائن ارتفع من 30 → 95 زبونًا يوميًا

• الإيرادات ارتفعت من 12 مليون → 38 مليون دونغ شهريًا

• تكاليف التسويق: حوالي 300 ألف دونغ شهريًا فقط

“لم أنفق الكثير، لكن النتيجة مثل الشركات الكبرى”، تقول هانغ.

3. خمس طرق تستخدم بها المطاعم الذكاء الاصطناعي لجذب الزبائن

1️⃣ إنشاء فيديوهات الطعام بالذكاء الاصطناعي – دون الحاجة لفريق تصوير

نام، صاحب مطعم “فو”:

“ألتقط صورة لوعاء الفو بهاتفي، والأداة تضيف البخار، الإضاءة، وصوتًا يقول: ‘فو لحم البقر الأصلي من نام دينه، مرق مطبوخ 8 ساعات...’.”

النتيجة: الفيديو وصل إلى 150 ألف مشاهدة تقريبًا، وعدد الزبائن تضاعف ثلاث مرات.

2️⃣ قائمة طعام افتراضية جميلة كأنها من مطعم خمس نجوم

لان، صاحبة مطعم وجبات مكتبية:

“استخدمت أداة إنشاء صور طعام جميلة بالذكاء الاصطناعي وطبعناها كلوحة قائمة معلقة. الزبائن بمجرد رؤيتها يطلبون المزيد.”

نسبة الطلبات الإضافية ارتفعت 40%.

3️⃣ منشورات وفيديوهات يومية – لا مزيد من ‘نفاد الأفكار’

تونغ، صاحب مطعم شواء:

“كنت أنشر بشكل غير منتظم. الآن كل يوم أنشئ 1–2 مقطع فيديو بالذكاء الاصطناعي مثل: ‘عرض لشخصين بـ199 ألف دونغ’ أو ‘سر تتبيلة الأضلاع’.

صفحتنا ارتفعت من 500 إلى 8000 متابع خلال شهرين.”

4️⃣ إعلانات فيديو الطعام – انخفاض حاد في التكاليف

ماي، صاحبة مقهى شاي الفقاعات:

“كنت أشغّل الإعلانات بالصور، وكانت تكلفة الطلب الواحد 45 ألف دونغ. بعد استخدام فيديوهات الذكاء الاصطناعي انخفضت إلى 18 ألف فقط — وفرت 60% من التكاليف.”

5️⃣ القصص والمحتوى القصير – للحفاظ على تفاعل الزبائن عبر الإنترنت

هوا، صاحبة مخبز منزلي:

“كل صباح أستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء صورة جميلة للكيك وأنشرها في القصص. التفاعل زاد كثيرًا، والطلبات عبر الإنترنت تضاعفت.”

4. لماذا يجب على المطاعم الصغيرة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي؟

تفهم الذوق الفيتنامي

الأدوات تصمم الصور وفق أطباق فيتنامية مثل الفو، البون، الكوم تام… بمظهر جميل مألوف للزبائن ويزيد ثقتهم.

أصوات ذكاء اصطناعي احترافية وجذّابة

الصوت في فيديو الطعام يجب أن يثير الشهية — الصوت الاصطناعي يحقق ذلك بإتقان.

قوالب جاهزة – سهلة الاستخدام لغير المتخصصين بالتقنية

بضع دقائق فقط لرفع الصورة واختيار القالب — لتحصل على فيديو أو صورة جاهزة للنشر.

تكاليف منخفضة – فعالية عالية

بضع مئات الآلاف من الدونغ شهريًا، مقارنة بعشرات الملايين لفريق تصوير تقليدي.

5. الفيديو هو “السلاح الحيوي” للمطاعم في عصر 4.0

وفقًا لدراسة في مجال الأطعمة والمشروبات ووسائل التواصل، تحصل فيديوهات الطعام على تفاعل أعلى بثماني مرات من الصور الثابتة، وكثير من الناس يبحثون عن “فيديوهات طعام منتشرة” قبل اختيار مكان لتناول الطعام.

“المطعم الذي لا يملك فيديوهات جذابة كأنه غير موجود على الإنترنت”، يقول أحد خبراء الطهي.

الخلاصة

يُعد الذكاء الاصطناعي فرصة ذهبية للمطاعم الصغيرة — يحولها من “طعام لذيذ لكن بلا زبائن” إلى “مطعم مزدحم مثل العلامات الكبرى”.

هل تريد أن يبرز مطعمك؟ ابدأ من فيديوهات الطعام بالذكاء الاصطناعي، القوائم الافتراضية الجميلة، والمحتوى اليومي.

👉 [جرّب الآن] — أنشئ فيديو طعام بالذكاء الاصطناعي خلال دقائق وبتكلفة منخفضة.

عن الكاتب

وردة

عرض المزيد من المنشورات

شارك مع الجميع:

اترك تعليقا

احفظ اسمي في هذا المتصفح لاستخدامه في المرة القادمة التي أعلق فيها.

هل تحتاج إلى الخدمة؟ اتصل بنا